استفاقت مدينة الصخيرة من ولاية صفاقس صباح أمس الخميس على وقع حادث مرور خلّف 7 قتلى على عين المكان في حين يقيم 5 آخرون بالمستشفى الجامعي بصفاقس اثنان منهم وصفت حالتهم الصحية بالحرجة، كما خلف الحادث احتراقا كاملا لاحدى وسيلتي النقل المصطدمتين.
ويستفاد من خلال المعلومات التي جمعتها ان الحادث جدّ في حدود الساعة الخامسة صباحا بالنقطة الكيلومترية عدد 95، اي بمدخل مدينة الصخيرة وتتمثل صورته التي وصفت بالمروعة في اصطدام سيارة اجرة ليبية كبيرة الحجم «ستافات» بسيارة تونسية خفيفة من نوع «بارتنير».
وتشير مصادرنا الى ان عجلة السيارة الليبية انفلقت بشكل مفاجئ حين كانت على مقربة من السيارة التونسية التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس مما تسبب في اصطدام وسيلتي النقل التونسية والليبية ليلقى 7 أشخاص حتفهم على عين المكان ويصاب5 آخرون بجروح متفاوتة بعضها وصف بالخطير.
الحادث ولئن كانت بدايته اصطدام سيارتين تسيران في الاتجاه المعاكس، فإنه تسبب كذلك في اصطدام سيارة ثالثة من نوع «بي.آم» باحدى وسيلتي النقل، الا انه ومن ألطاف الله لم يصب أصحابها بأية أضرار تذكر.
قائمة المتوفين تضم 4 ضحايا من القطر الليبي الشقيق و3 تونسيين من راكبي السيارة الخفيفة، وتؤكد مصادرنا ان السيارة الليبية احترقت بالكامل بعد حصول الاصطدام مما ساهم في مزيد ضحايا الحادث، اذ تفيد مصادرنا من داخل المستشفى الجامعي بصفاقس ان إحدى الضحايا احترق بالكامل.
وعلمنا ان العربة الليبية كانت تنقل عددا من مشجعي فريق أهلي طرابلس الذي ينزل ضيفا على النجم الرياضي الساحلي والجهات المعنية من حرس وحماية وشرطة بصفاقس والصخيرة والمحرس استنفرت لحظة سماعها بالحادث وقد تحول الأعوان صباح يوم أمس الخميس على عين المكان لمعاينة الوضع وتطويق تبعات الحادث وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب الرئيسية لحدوثه وفهم أسباب ضخامة الخسائر البشرية والمادية.
ولمتابعة سير اجراءات التدخلات الطبية، تحوّل صباح يوم أمس والي صفاقس السيد محمد بن سالم الى المستشفى الجامعي بالجهة حيث التقى بالإطارالطبي وشبه الطبي وتحدث الى الجرحى موصيا بمزيد العناية والإسراع بنقل جثث الضحايا الى ذويهم بالقطر الليبي الشقيق.
آخر المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد ان 4 من الجرحى المقيمين بالمستشفى تم الاحتفاظ بهم بقسم الانعاش، في حين تم الاحتفاظ بواحد فقط بقسم الاستعجالي، وتؤكد مصادرنا من داخل المستشفى ان اثنين من الجرحى حالتهما حرجة في حين ان البقية وعددهم 3 قد لا تطول اقامتهم بأقسام المستشفى الجامعي.
بقي ان نشير الى ان الطريق الرابطة بين صفاقس والقطر الليبي الشقيق تحوّلت في السنوات الأخيرة الى طريق الموت بمثل هذه الحوادث ومن هنا كان قرار الطريق السيارة صفاقس ـ قابس التي يأمل أهالي الجنوب الى ان تمتد الى بنقردان لتسهيل حركة النقل من وإلى ليبيا ولتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة والتي اضحت متكررة نتيجة الحركية بين البلدين الشقيقين مما بات يستوجب مزيد الاسراع لاستكمال الطريق السيارة حتى قبل آجالها.
إن لله و إن إليه راجعون
ويستفاد من خلال المعلومات التي جمعتها ان الحادث جدّ في حدود الساعة الخامسة صباحا بالنقطة الكيلومترية عدد 95، اي بمدخل مدينة الصخيرة وتتمثل صورته التي وصفت بالمروعة في اصطدام سيارة اجرة ليبية كبيرة الحجم «ستافات» بسيارة تونسية خفيفة من نوع «بارتنير».
وتشير مصادرنا الى ان عجلة السيارة الليبية انفلقت بشكل مفاجئ حين كانت على مقربة من السيارة التونسية التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس مما تسبب في اصطدام وسيلتي النقل التونسية والليبية ليلقى 7 أشخاص حتفهم على عين المكان ويصاب5 آخرون بجروح متفاوتة بعضها وصف بالخطير.
الحادث ولئن كانت بدايته اصطدام سيارتين تسيران في الاتجاه المعاكس، فإنه تسبب كذلك في اصطدام سيارة ثالثة من نوع «بي.آم» باحدى وسيلتي النقل، الا انه ومن ألطاف الله لم يصب أصحابها بأية أضرار تذكر.
قائمة المتوفين تضم 4 ضحايا من القطر الليبي الشقيق و3 تونسيين من راكبي السيارة الخفيفة، وتؤكد مصادرنا ان السيارة الليبية احترقت بالكامل بعد حصول الاصطدام مما ساهم في مزيد ضحايا الحادث، اذ تفيد مصادرنا من داخل المستشفى الجامعي بصفاقس ان إحدى الضحايا احترق بالكامل.
وعلمنا ان العربة الليبية كانت تنقل عددا من مشجعي فريق أهلي طرابلس الذي ينزل ضيفا على النجم الرياضي الساحلي والجهات المعنية من حرس وحماية وشرطة بصفاقس والصخيرة والمحرس استنفرت لحظة سماعها بالحادث وقد تحول الأعوان صباح يوم أمس الخميس على عين المكان لمعاينة الوضع وتطويق تبعات الحادث وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب الرئيسية لحدوثه وفهم أسباب ضخامة الخسائر البشرية والمادية.
ولمتابعة سير اجراءات التدخلات الطبية، تحوّل صباح يوم أمس والي صفاقس السيد محمد بن سالم الى المستشفى الجامعي بالجهة حيث التقى بالإطارالطبي وشبه الطبي وتحدث الى الجرحى موصيا بمزيد العناية والإسراع بنقل جثث الضحايا الى ذويهم بالقطر الليبي الشقيق.
آخر المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد ان 4 من الجرحى المقيمين بالمستشفى تم الاحتفاظ بهم بقسم الانعاش، في حين تم الاحتفاظ بواحد فقط بقسم الاستعجالي، وتؤكد مصادرنا من داخل المستشفى ان اثنين من الجرحى حالتهما حرجة في حين ان البقية وعددهم 3 قد لا تطول اقامتهم بأقسام المستشفى الجامعي.
بقي ان نشير الى ان الطريق الرابطة بين صفاقس والقطر الليبي الشقيق تحوّلت في السنوات الأخيرة الى طريق الموت بمثل هذه الحوادث ومن هنا كان قرار الطريق السيارة صفاقس ـ قابس التي يأمل أهالي الجنوب الى ان تمتد الى بنقردان لتسهيل حركة النقل من وإلى ليبيا ولتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة والتي اضحت متكررة نتيجة الحركية بين البلدين الشقيقين مما بات يستوجب مزيد الاسراع لاستكمال الطريق السيارة حتى قبل آجالها.
إن لله و إن إليه راجعون